اخوان أون لاين فى حوار خاص مع الاستاذ محمود سيف
>> الجمعة، 14 مايو 2010
الأستاذ سيف مع مراسل موقع اخوان اون لاين
أجرى حسن سعيد مراسل موقع اخوان اون لاين على شبكة الانترنت حورا مطولا عن انتخابات الشورى وبرنامج الاستاذ محمود سيف فى دائرته وان المضايقات التى من الممكن أن يتعرض لها ، ومدونة الاستاذ محمود تنشر نص الحوار الذى تم معه :
أجرى حسن سعيد مراسل موقع اخوان اون لاين على شبكة الانترنت حورا مطولا عن انتخابات الشورى وبرنامج الاستاذ محمود سيف فى دائرته وان المضايقات التى من الممكن أن يتعرض لها ، ومدونة الاستاذ محمود تنشر نص الحوار الذى تم معه :
- التواصل الفردي أهم ما يميز الإخوان
- سنتصدى للتزوير بكافة السبل القانونية
- على النظام أن يترك للشعب حرية الاختيار
حوار- حسن سعيد:
أكد محمود سيف مرشح الإخوان المسلمين بالدائرة الثالثة "ههيا- الإبراهيمية- ديرب نجم" أن خوض الانتخابات ليس هدفًا في حدِّ ذاته، وإنما هو وسيلة من وسائل النضال السلمي.
وقال في حوارٍ لـ(إخوان أون لاين): إن اختيارات الإخوان لا تخضع للمحسوبية كما يفعل الحزب الوطني، ولكن تقوم على الشورى وحسن الاختيار.
وتعتبر الدائرة الثالثة من الدوائر الواسعة؛ حيث تضم ثلاث مراكز ويتنافس فيها عدد ضخم من المرشحين على نفس المقعد، إلا أن ثقة سيف في أهل دائرته لا حدودَ لها، وفي هذا الصدد يشير سيف إلى أن الناس قد تنبَّهت لمَن يصلح ومَن لا يصلح، خاصةً بعد إخفاقات أعضاء المجالس النيابية السابقين، والتي تُوحي بعدم رغبة الناس وعزوفهم عن الانتخابات، مؤكدًا أننا نعدهم بمعالجة كل مشكلات الدائرة.
وأشار سيف إلى أن الإخوان يشاركون في الانتخابات؛ لأنهم يسعون بكل طريقٍ سلمي لإثبات الحق الأصيل لهذا الشعب في الحرية والكرامة.. فإلى تفاصيل الحوار:
* في البداية الجميع يتساءل: لماذا تم اختيار محمود سيف كمرشحٍ للإخوان المسلمين؟
** بالنسبة لاختياري كمرشحٍ للإخوان المسلمين فهذا يرجع إلى العلاقات العامة الكثيرة مع المجتمع وتقديم الخدمات ومعرفة المجتمع بشخصيتي بشكلٍ جيدٍ وحب الناس، وتمتعي بثقة المجتمع، وتواصلي مع المجالس المحلية والتنفيذية.
* كيف يتم اختيار مرشح الإخوان المسلمين في أي انتخابات؟
** يتم الاختيار من بين أكثر من مرشح يتوافق عليه الإخوان لتوافر بعض الشروط والظروف المناسبة لترشيحه، وهو تكليف لا تشريف، وليس هناك صراع داخل الإخوان للحصول على المقعد، كما يحدث داخل المجمع الانتخابي للوطني.
البرنامج الانتخابي
* البرنامج الانتخابي أحد أبرز علامات قوة المرشح.. ما برنامجك الانتخابي؟
** بالتأكيد، فالبرنامج الانتخابي هو الأساس الذي يختار الناس عليه ممثلهم، وكل ما كان البرنامج نابع من احتياجات الناس لامس واقعًا أفضل، وبالتالي فإن برنامجي يُركِّز في الأساس على القضايا المحورية في الدائرة، وفي المشكلات الملحة، ولكن هناك مشكلات لا يعرف عنها سوى البسطاء؛ لذا سنقوم بعملية رفع واقع لكل المشكلات وتحديد أولوياتنا في الفترة القادمة.
* هل تدرك مدى المسئولية التي ألقيت على عاتقك في هذا المكان؟ وكيف استعددت لها؟
** نعم مدرك تمامًا لحجم المسئولية الملقاة على عاتقي، ومدرك بأن المسئولية تكليف لا تشريف، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينني عليها، كما استعددت لها بالصلة القوية بالله عز وجل، وأتمنى أن أحقق مطالب المجتمع من حولي، وكلما كانت هناك بشريات للنصر سرنا إليها، ونرجو أن يتعاون معنا الناس في إصلاح هذا البلد؛ لأنه يحتاج منا إلى الكثير فعلاً.
* كيف ستتعامل في المرحلة المقبلة مع أهالي الدائرة؟
** التواصل الفردي هو أهم ما يميز الإخوان، فهم مَن يسعى لحلٍّ فعلي لمشكلات أبناء دوائرهم، وعند بداية الدعاية الرسمية سيكون هناك زيارات لقرى الدائرة كاملة، وإذا استطعنا دخول كل بيت من بيوت الدائرة سندخلها، ونوصل البرنامج الانتخابي للإخوان المسلمين لكل الناس.
أبرز المشكلات
* وما أبرز المشكلات التي يعاني منها أبناء دائرتكم؟
** التواصل الفردي هو أهم ما يميز الإخوان لاستكمال مشاريع الصرف الصحي ومشكلة المياه (القرى المحرومة) وغيرها من المشكلات التي يعاني منها أبناء الدائرة، كما أن إخفاقات أعضاء المجالس النيابية السابقين توحي بعدم رغبة الناس وعزوفهم إلا أننا نعدهم بمعالجة كل مشكلات الدائرة.
* كيف ترى تجربة الانتخابات في مصر بصفة عامة، وهل هناك أمل في حرية ونزاهة الانتخابات؟
** بالنسبة لتجربة الانتخابات في مصر فموضوع إلغاء الإشراف القضائي الذي تم رفعه يمثل انتكاسةً خطيرة، وهذا من أسباب بثِّ اليأس في نفوس الناس، وعملية التصويت، ولم نصل لبعض الدول المتحضرة عن طريق الانتخاب بالرقم القومي والشفافية في الفرز، وتدخل الأمن السافر في الانتخابات.. كل هذا يسيء لسمعة مصر.
* لماذا يشارك الإخوان في كل الانتخابات؟ هل لإثبات الوجود أم ماذا؟
** هذا حق دستوري وواجب شرعي لنا، والمشاركة من منطلق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصدق الله إذ يقول: (وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللهِ) (هود: من الآية 88)، ويشارك الإخوان في الانتخابات لأنهم يسعون بكل طريقٍ سلمي لإثبات الحق الأصيل لهذا الشعب في الحرية والكرامة.
* كيف ستقاوم التزوير والبلطجة التي دأب النظام على ممارستها في كل الانتخابات؟
** سنحاول منعها بكل الوسائل السلمية والطرق الشرعية والقانونية، ونتمنى أن يقف الناس من البلطجة والتزوير موقفًا واضحًا وقويًّا، وألا يخشوا في ذلك أحدًا؛ لأنها كرامتهم وحريتهم، أما البلطجية فنحذرهم من أن يكونوا أداةً سهلةً لأننا لن نرحم مَن يجرؤ أن يعتدي علينا.
* هل تتوقع الفوز بهذه الانتخابات؟ ولماذا؟
** بالتأكيد؛ لأن تعاطف الناس وحبهم لي لن يضيع إن شاء الله.
* ولماذا هذه الثقة؟
** تنطلق هذه الثقة من رغبة الناس في الإصلاح والتغيير، وإنجازات الإخوان في كل مكانٍ دخلوه قبل ذلك شاهدة في نقابة المعلمين، في انتخابات الشعب في دائر أبو كبير وكفر صقر وفاقوس والزقازيق والتلين، الناس تشهد بنزاهة الإخوان وعملهم على إصلاح هذا البلد، الجميع يعلم أن الإخوان يضحون بحياتهم من أجل رفعة وسعادة أهلهم وبلدهم.
اختيارات الإخوان
* لماذا لم يشارك الإخوان في كل الدوائر؟ وكيف ينظرون إلى الأحزاب الأخرى؟
** لأن الإخوان فصيلٌ من المجتمع وليس كل المجتمع، وهدفهم المشاركة في صنع القرار وليس المغالبة وإفساح المجال للأحزاب الأخرى وأصحاب الكفاءات، وبالنسبة لنظرتنا للأحزاب الأخرى فهم شريحةٌ من شرائح المجتمع، ولهم الحق في المشاركة طالما الجميع يعمل لمصلحة البلد.
* كيف ترى شعار "الإسلام هو الحل"؟ ولماذا لم يُغيِّر الإخوان هذا الشعار؟
** شعار يتفق مع الدستور والقانون، ولا يتعارض معه، ويتفق مع العديد من مواد الدستور المصري، خاصةً المادة الثانية، وهذا الشعار لا يختلف عليه اثنان، ولأنه يحقق مبدأ المواطنة في أسمى صورها، ولا يُفرِّق بين المواطنين على أساس الاعتقاد أو اللون أو الجنس.
* في النهاية ماذا تقول لأهل دائرتك، وفي رسالةٍ سريعة ماذا تقول للإخوان والشعب وللنظام؟
** بالنسبة لأهل الدائرة أطلب منهم الإيجابية والخروج للإدلاء بأصواتهم سواء لصالحي أو لغيري؛ حفاظًا على أصواتهم، وهذا ليمنع باب التزوير.
وبالنسبة للإخوان: جزاكم الله خيرًا على المجهود المبذول في نشر الفهم الصحيح للإسلام وعدم التواني لحظةً في الدعاية الانتخابية.
أما النظام فعليه أن يراجع نفسه، وأن يترك الشعب يختار ممثليه بكل حرية وإرادة وكرامة، أقول له إن الناسَ قد يئسوا من الإصلاح، نحن من أهل البلد ولم نجئ من خارجه، ونعمل لمصلحة الوطن، وهكذا علمنا الإسلام حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قائلاً: "والله إنك لأحب بلاد الله إليَّ..." فنحن نحبُّ الوطن ونعمل لنهضته ليلَ نهارَ فأفسحوا لنا المجال يرحمنا ويرحمكم الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق