أهالي الشرقية يبايعون سيف وسياسيون يستنكرون استبعاد المعارضين

بايع أهالي الدائرة الثالثة "ههيا – الابراهيمية – ديرب نجم " محمود سيف مرشح الإخوان المسلمين وطالبوه بالمضي قدما في طريق الإصلاح ، فتقول هدي حسانين – موظفة من ههيا – أن الامل في وجود الإخوان في تلك الاماكن التي احتكرها الحزب الوطني كثيرا ولم يفعل لنا شيئا.

وفي سياق متصل يقول محمدي السيد – مهندس ديرب نجم – ان سيف له شهرة واسعة بيننا في مجال الصلح بين الناس ، وله خدمات جماهيرية كبيرة ، لذلك فنجن نبايعه وننتخبه عنا في الدائرة.

اما علي مغاوري – مدرس – فيشير إلي أهمية وجود الإخوان في أي مؤسسة وخاصة إذا كانت سيادية بيدها اتخاذ قرارت ، وأكد أنه سينتخب سيف مرشح الإخوان المسلمين في الشوري.

من ناحية أخري استنكر سياسيون وحزبيون واهالي الدائرة الثالثة " ههيا – الابراهيمية- ديرب نجم" استبعاد محمود سيف صبح مرشح الإخوان المسلمين من من قوائم المرشحين بعد الطعن الذي تقدَّم به عبد الله الأنور مرشح الحزب الوطني عن نفس الدائرة.

فيقول محمد عبد العزيز – أمين حزب العمل بالشرقية – أن ما حدث أمر طبيعي بالنسبة للنظام المصري ، وأشار إلي أن الحزب طالب باكثر من مرة بأن يكون هناك إراف دولي علي العملية الانتخابية من بدايته لنهايتها ، وأكد علي أن انعدام الرقابة هي التي تجعل النظام يصول ويجول ولا يخشي شيئا ، وأشارعبد العزيز علي أن المشكلة الأساسية تكمن في الشعب الذي قبل بالموضوع في الأساس.

وفي نفس السياق يؤكد منصور شتري – منسق الحزب الناصري بالشرقية – انا ما حدث ضد اليمقراطية التي ينادي بها النظام الحزب الوطني ،وأشار شتري إلي أنه إذا لم يكن هناك جدية في الإصلاح فأن ذلك سيولد مزيد من الكبت والكراهية لدي للنظام ، وهذا ليس من مصلحة النظام ولا مصلحة البلد.

وأضاف شتري ان الواقع يفرض وجود الإخوان ولا يستطيع احد أن ينكر قوة الإخوان أو تواجدهم في الشارع ، وإن اختلفنا معهم كناصريين في بعض الأمور إلا أنه لا بد ان يكون هناك مساحة من الحرية في العمل للجميع ، وأكد علي أن الشارع هو من يحدد ويختار فالمواطن هو له الكلمة الاولي والاخيرة.

وفي سياق متصل استنكرت م.رحاب السمنودي – منسقة الجبهة الوطنية للتغيير بالشرقية - استبعاد المعارضين من أي انتخابات ، وأشارت إلي ان ما حدث شئ متوقع وطبيعي في ظل قانون الطوارئ ، واكدت علي أن النظام يخشي المواجهة يخشي المعارضة يخشي من يقول كلمة لا.


وكان عبدالله الأنور مرشح الحزب الوطني عن الدائرة قد استند في طعنه إلى عضوية صبح بنقابة التطبيقيين باعتبارها نقابة مهنية لا يجوز معها أن يترشح في الانتخابات بصفة "عامل".