بيان من محمود سيف صبح مرشح الإخوان بالدائرة الثالثة بالشرقية
>> الاثنين، 31 مايو 2010
الإخوان المسلمون
الله أكبر ولله الحمد
الإسلام هو الحل
لقد انطلقنا بعون الله بوازع الإصلاح وحب الخير لبلدنا ولأمتنا فتقدمنا لانتخابات مجلس الشورى لنمارس حقنا الدستوري في المشاركة ملتزمين بالدستور والقانون الذي ينظم الانتخابات العامة فتقدمنا بأوراق الترشيح مستوفاة وصحيحة وفق نصوص القانون.
لكننا فوجئنا أن الاسم لم يدرج في كشوف المرشحين عند الإعلان عنه بدعوى وجود طعن فى الصفة من مرشح الحزب الوطني الحاكم فلم نركن أونستكين ولكن تحركنا إيمانا بالمسئولية التى أملاها علينا ديننا وألقاها علينا المجتمع ولم ننسحب من الميدان ونفرط في حقنا وفى ثقة الدائرة فينا فاتخذنا كافة الإجراءات على النحو التالي :
· تقدمنا بالطعن رقم 23558 لسنة 56 ق أمام المحكمة الإدارية العليا
· فى 26/5/2010 صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بإدراج الاسم في كشوف المرشحين وتسليمنا صورة من كشوف الناخبين
· تم إعلان جميع الجهات المختصة بالحكم للتنفيذ (وزير العدل – وزير الداخلية – محافظ الشرقية- رئيس اللجنة العليا بمصر – رئيس اللجنة العامة بالشرقية – مدير الأمن – رئيس لجنة تلقى الأوراق بالشرقية ) وتم إعلانهم جميعا بشتى الوسائل (إنذار – تليغراف – خطاب بريد سريع - المقابلة الشخصية )
· أقام مرشح الحزب الحاكم إشكالا أمام القضاء المدنى غير المختص بهدف تعطيل تنفيذ الحكم وهذا الإشكال لايعتد به لأنه أمام جهة غير مختصة(والإشكال لايوقف تنفيذ الحكم)
· قمنا بعمل إشكال معكوس أمام المحكمة الإدارية العليا برقم 24844 لسنة 56 ق للاستمرار فى تنفيذ حكم الإدارية العليا السابق
· فى 29/5/2010 صدر حكم المحكمة الإدارية العليا فى الإشكال المعكوس بالاستمرار فى التنفيذ وإدراج الإسم فى الكشوف
· تم إعلان جميع جهات الاختصاص بالأحكام ليتم التنفيذ
· تم عمل إنذار على يد محضر بأصل الحكم فى هيئة قضايا الدولة
· ولما لم يتم الاستجابة لأحكام القضاء تم عمل الطعن رقم 19015 لسنة 15 ق قضاء إدارى الإسماعيلية لوقف العملية الإنتخابية لعدم تنفيذ أحكام المحاكم العليا
· فى جلسة 30/5/2010 تم الحكم بالتمكين من خوض الانتخابات أو وقف العملية الانتخابية
ورغم هذه الأحكام الواضحة والتى لاتقبل الطعن لم تأخذ بها لجنة الانتخابات وضربت بها عرض الحائط فى الوقت الذى أخذت فيه بطعن مرشح الحزب الذى لايستند فيه على أى دليل ولايساوى الورقة التى كتب فيها وكنا نود من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أن تمارس صلاحياتها القانونية بحيادٍ ونزاهة، وأن تتعامل مع كافة المرشحين بميزانٍ واحدٍ، طبقًا للقانون والدستور، وأن تُراعي مصلحة مصر وصورتها أمام الرأي العام المصري والعالمي قبل النظر إلى أي مصالح حزبية.بيد أن هذا لم يحدث .
ونحن نتساءل ... هل أصبحت أحكام القضاء غير ملزمة للحكومة ! . هل أصبحت مؤسسات الدولة مسخرة لصالح فئة قليلة من الشعب ! . هل أصبح الحزب الوطنى وصيا على البلد يصطفى من يشاء ويقصى من يشاء ! .هل يخشى الحزب من المنافسة الشريفة فيهرب منها بالتزوير والإقصاء ! . هل من مصلحة مصر الآن أن تستأثر فئة قليلة بالسلطة والمال وتعطى باقى الشعب الشعارات الفارغة والوعود الكاذبة ! .
وهذه التجاوزات الفاضحة تكشف عن النية المبيتة للنظام الحاكم، وتؤكد إصراره على تزوير هذه الانتخابات، في تحدٍّ صارخٍ للإرادة الوطنية التي تطالب بضرورة العمل على تجاوز أزمة مصر الراهنة من خلال إطلاق الحريات العامة وضمان نزاهة الانتخابات؛ لمواجهة الخطر المحدق بمصر من كافة الاتجاهات؛ الأمر الذي يصبُّ في صالح المشروع الصهيوني الأمريكي والكيان الصهيوني الذي يريد أن يسيطر على المنطقة بأسرها، مع استمرار احتلاله لأرض فلسطين أرض العروبة والإسلام وحصاره الإجرامي للشعب الفلسطيني المقاوم، وخاصةً في قطاع غزة.وتأليب دول حوض النيل على مصر للمساومة على شربة الماء التي نحيا بها .
إن هذا النظام ينتقل بنا من فشل إلى فشل رمى البلاد فى أزمة إقتصادية خانقة وفى مستنقع فساد هو الأسوأ على مستوى العالم ونقل مصر من دور الريادة فى العالم العربى إلى تابع للتوجهات الصهيوأمريكية ومن موجه وقائد لقارة إفريقيا إلى دولة معزولة سبقتها كثير من دول القارة وأصبح يضرب بها المثل فى الإستبداد السياسى .هذا هو برنامج السيد الحزب الوطنى ... فساد. إستبداد . فقر . تراجع علمى . تراجع إعلامى . إنحطاط ثقافى . تبعية خارجية .... (إن الله لايصلح عمل المفسدين )
وأمام كل هذا نؤكد أننا مستمرون في طريق الإصلاح بالطرق الدستورية والقانونية (النضال الدستوري) ومواجهة تجاوزات وظلم النظام وأجهزته الأمنية؛ لتقويض حرية الشعب في اختيار مَن يمثله وفرض مرشحي الحزب الوطني الحاكم على الشعب بالقوة والإرهاب، بما يؤكد فشل النظام في أية مواجهة سياسية يكون المواطن هو صاحب الرأي فيها ولن يضيع حق وراءه مطالب ( إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا )
وأخيرا نقول لكل من أيدنا ووقف معنا رافعا شعار الإسلام هو الحل كمنهج حياة نقول لهم جزاكم الله خيرا ولولا قوتكم وعزيمتكم ماهرب منافسكم من الميدان واستخدم السلطة والاستبداد لإقصائنا وإنا على الدرب سائرون .
والله أكبر ولله الحمد؛
محمود سيف صبح
مرشح الإخوان المسلمين بالشرقية – عمال – رمز عنقود العنب
بالدائرة الثالثة ههيا – الإبراهيمية – ديرب نجم
الله أكبر ولله الحمد
الإسلام هو الحل
لقد انطلقنا بعون الله بوازع الإصلاح وحب الخير لبلدنا ولأمتنا فتقدمنا لانتخابات مجلس الشورى لنمارس حقنا الدستوري في المشاركة ملتزمين بالدستور والقانون الذي ينظم الانتخابات العامة فتقدمنا بأوراق الترشيح مستوفاة وصحيحة وفق نصوص القانون.
لكننا فوجئنا أن الاسم لم يدرج في كشوف المرشحين عند الإعلان عنه بدعوى وجود طعن فى الصفة من مرشح الحزب الوطني الحاكم فلم نركن أونستكين ولكن تحركنا إيمانا بالمسئولية التى أملاها علينا ديننا وألقاها علينا المجتمع ولم ننسحب من الميدان ونفرط في حقنا وفى ثقة الدائرة فينا فاتخذنا كافة الإجراءات على النحو التالي :
· تقدمنا بالطعن رقم 23558 لسنة 56 ق أمام المحكمة الإدارية العليا
· فى 26/5/2010 صدر حكم المحكمة الإدارية العليا بإدراج الاسم في كشوف المرشحين وتسليمنا صورة من كشوف الناخبين
· تم إعلان جميع الجهات المختصة بالحكم للتنفيذ (وزير العدل – وزير الداخلية – محافظ الشرقية- رئيس اللجنة العليا بمصر – رئيس اللجنة العامة بالشرقية – مدير الأمن – رئيس لجنة تلقى الأوراق بالشرقية ) وتم إعلانهم جميعا بشتى الوسائل (إنذار – تليغراف – خطاب بريد سريع - المقابلة الشخصية )
· أقام مرشح الحزب الحاكم إشكالا أمام القضاء المدنى غير المختص بهدف تعطيل تنفيذ الحكم وهذا الإشكال لايعتد به لأنه أمام جهة غير مختصة(والإشكال لايوقف تنفيذ الحكم)
· قمنا بعمل إشكال معكوس أمام المحكمة الإدارية العليا برقم 24844 لسنة 56 ق للاستمرار فى تنفيذ حكم الإدارية العليا السابق
· فى 29/5/2010 صدر حكم المحكمة الإدارية العليا فى الإشكال المعكوس بالاستمرار فى التنفيذ وإدراج الإسم فى الكشوف
· تم إعلان جميع جهات الاختصاص بالأحكام ليتم التنفيذ
· تم عمل إنذار على يد محضر بأصل الحكم فى هيئة قضايا الدولة
· ولما لم يتم الاستجابة لأحكام القضاء تم عمل الطعن رقم 19015 لسنة 15 ق قضاء إدارى الإسماعيلية لوقف العملية الإنتخابية لعدم تنفيذ أحكام المحاكم العليا
· فى جلسة 30/5/2010 تم الحكم بالتمكين من خوض الانتخابات أو وقف العملية الانتخابية
ورغم هذه الأحكام الواضحة والتى لاتقبل الطعن لم تأخذ بها لجنة الانتخابات وضربت بها عرض الحائط فى الوقت الذى أخذت فيه بطعن مرشح الحزب الذى لايستند فيه على أى دليل ولايساوى الورقة التى كتب فيها وكنا نود من اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أن تمارس صلاحياتها القانونية بحيادٍ ونزاهة، وأن تتعامل مع كافة المرشحين بميزانٍ واحدٍ، طبقًا للقانون والدستور، وأن تُراعي مصلحة مصر وصورتها أمام الرأي العام المصري والعالمي قبل النظر إلى أي مصالح حزبية.بيد أن هذا لم يحدث .
ونحن نتساءل ... هل أصبحت أحكام القضاء غير ملزمة للحكومة ! . هل أصبحت مؤسسات الدولة مسخرة لصالح فئة قليلة من الشعب ! . هل أصبح الحزب الوطنى وصيا على البلد يصطفى من يشاء ويقصى من يشاء ! .هل يخشى الحزب من المنافسة الشريفة فيهرب منها بالتزوير والإقصاء ! . هل من مصلحة مصر الآن أن تستأثر فئة قليلة بالسلطة والمال وتعطى باقى الشعب الشعارات الفارغة والوعود الكاذبة ! .
وهذه التجاوزات الفاضحة تكشف عن النية المبيتة للنظام الحاكم، وتؤكد إصراره على تزوير هذه الانتخابات، في تحدٍّ صارخٍ للإرادة الوطنية التي تطالب بضرورة العمل على تجاوز أزمة مصر الراهنة من خلال إطلاق الحريات العامة وضمان نزاهة الانتخابات؛ لمواجهة الخطر المحدق بمصر من كافة الاتجاهات؛ الأمر الذي يصبُّ في صالح المشروع الصهيوني الأمريكي والكيان الصهيوني الذي يريد أن يسيطر على المنطقة بأسرها، مع استمرار احتلاله لأرض فلسطين أرض العروبة والإسلام وحصاره الإجرامي للشعب الفلسطيني المقاوم، وخاصةً في قطاع غزة.وتأليب دول حوض النيل على مصر للمساومة على شربة الماء التي نحيا بها .
إن هذا النظام ينتقل بنا من فشل إلى فشل رمى البلاد فى أزمة إقتصادية خانقة وفى مستنقع فساد هو الأسوأ على مستوى العالم ونقل مصر من دور الريادة فى العالم العربى إلى تابع للتوجهات الصهيوأمريكية ومن موجه وقائد لقارة إفريقيا إلى دولة معزولة سبقتها كثير من دول القارة وأصبح يضرب بها المثل فى الإستبداد السياسى .هذا هو برنامج السيد الحزب الوطنى ... فساد. إستبداد . فقر . تراجع علمى . تراجع إعلامى . إنحطاط ثقافى . تبعية خارجية .... (إن الله لايصلح عمل المفسدين )
وأمام كل هذا نؤكد أننا مستمرون في طريق الإصلاح بالطرق الدستورية والقانونية (النضال الدستوري) ومواجهة تجاوزات وظلم النظام وأجهزته الأمنية؛ لتقويض حرية الشعب في اختيار مَن يمثله وفرض مرشحي الحزب الوطني الحاكم على الشعب بالقوة والإرهاب، بما يؤكد فشل النظام في أية مواجهة سياسية يكون المواطن هو صاحب الرأي فيها ولن يضيع حق وراءه مطالب ( إن الله لايضيع أجر من أحسن عملا )
وأخيرا نقول لكل من أيدنا ووقف معنا رافعا شعار الإسلام هو الحل كمنهج حياة نقول لهم جزاكم الله خيرا ولولا قوتكم وعزيمتكم ماهرب منافسكم من الميدان واستخدم السلطة والاستبداد لإقصائنا وإنا على الدرب سائرون .
والله أكبر ولله الحمد؛
محمود سيف صبح
مرشح الإخوان المسلمين بالشرقية – عمال – رمز عنقود العنب
بالدائرة الثالثة ههيا – الإبراهيمية – ديرب نجم
0 التعليقات:
إرسال تعليق